الاثنين، 18 مارس 2013



أضرار تلوث البيئة


البيئة هي المجال المحيط بالكائنات الحية تؤثر فيه ويتأثر بها لذلك يجب تجنب حدوث أي خلل في هذه المنظومة البيئية لأن هذا الخلل ينعكس بشكل أو بأخر على الكائنات التي تحيا بها ويعد التلوث البيئي واحد من أهم المؤثرات السلبية في البيئة وبالنظر له يعتبر التلوث البيئي هو الأساس
الأول الذي يعوق البيئة عن قيام البيئة بوظائفها بصورة طبيعية ويحدث نتيجة لأسباب طبيعية أو صناعية تؤثر بشكل أو بآخر على الكائنات الحية ككل .
ويعد التلوث البيئي من أخطر أنواع التلوث حيث إنه يهدد البشرية جميعها
أضرار التلوث البيئي
التلوث البيئي يؤدي للإصابة بالسكتة الدماغية حيث كشف العلماء في تايوان عن وجود علاقة واضحة بين تزايد مستويات اثنين من الملوثات الشائعة وبين الإصابة بسكتة دماغية وخاصة في الأيام الحارة كما يسبب الأذى للمحاصيل، و يحمل في طياته الأمراض التي تهدد الحياة.
أنواع التلوث البيئي




تلوث التربة 


يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها . 
فتعالى سوياً نتعرف على أسباب تدهور التربة والنتائج المترتبة على ذلك وما طرق الوقاية والمحافظة عليها 


*تلوث التربة وتدهورها :
إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها. 


*أسباب تدهور التربة : 

تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة. 
وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية. 
استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط. 
التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية. 
التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية. 
التلوث بواسطة المواد المشعة. 
التلوث بالمعادن الثقيلة. 
التلوث بواسطة الكائنات الحية. 
النتائج المترتبة علي تدهور التربة
نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض. 
اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها. 




تلوث الماء


  وبالرغم من أهمية الماء للحياة سواء للشرب أو للرى أو توليد الطاقة واستخدامه فى الصناعة..الخ. إلا أن الانسان يقوم بتلويثه وجعله غير صالح للاستخدام وذلك بالقاء النفايات والملوثات الى مصادره رغم أن القرآن الكريم حذرنا من ذلك الا ان الانسان لايحافظ علية (ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون).
    (سورة الروم آية 41).
  المقصود بتلوث الماء هو افساد نوعية مياه الانهار ومياه المصارف الزراعية  والبحار والمحيطات بالاضافة الى مياه الامطار والابار الجوفية مما يجعل هذه المياه غير صالحة للاستعمال.
  ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الانسانية والنباتية أو الحيوانية أو المعدنية أو الصناعية أو الزراعية أو الكيميائية التى تصب فى مصادر المياه (المسطحات المائية من بحار ومحيطات وانهار ومصارف زراعية) ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب المواد الكيميائية وايضا مياه الصرف الصحى اليها بما فيها من بكتيريا واحياء دقيقة.
  ولقد عرفت هيئة الصحة العالمية  (WHO) تلوث المياه:"بانه أى تغيير يطرأ على العناصر الداخلة فى تركيبه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بسبب نشاط الانسان" ، الامر الذى يجعل هذه المياه أقل صلاحية للاستعمالات الطبيعية المخصصة لها أو بعضها أو بعبارة أخرى عبارة عن "التغيرات التى تحدث فى خصائص الماء الطبيعية والبيولوجية والكيمائية للماء مما يجعله غير صالح للشرب أو الاستعمالات المنزلية والصناعية والزراعية".


*مصادر تلوث الماء:


إن العديد من انشطة الانسان فى البيئة تتسبب فى تلوث المياه ، لذا فان هناك العديد من مصادر تلوث المياه نذكر منها:

أولا : التلوث بمخلفات الصرف الصناعى.

ثانيا  : التلوث بمخلفات مياه الصرف الصحى.

ثالثا :التلوث بالمبيدات الكيماوية.

رابعا :التلوث بالأسمدة الكيماوية الزراعية.

خامسا     :التلوث بمياه الصرف الزراعى.

سادسا     :التلوث بالملوثات الإشعاعية.

سابعا      : التلوث بالطحالب.

ثامنا :التلوث بالنفط ومشتقاته.

تاسعا      :التلوث ببعض الآثار الكونية

  •             تغير المناخ.
  •             تدمير طبقة الأوزون.
  •            الأمطار الحمضية.
*أضرار تلوث الماء:
تلوث الماء له أضرار كثيرة فمخلفات المصانع ضارة جداَ لأنها تتلاعب بنسب تكوين الماء كما أنها تعكر الماء،و أيضاَ المواد الكيماوية ضارة بالماء فهي تلوثه جداَ،ومن الصعب تنقية الماء من هذه المواد الكيماوية،وهناك أيضاَ الحيوانات الميتة التي تلوث الماء لكن ليس بشكل كبير،ولكن أذا ألقينا الحيوانات التي ماتت بسبب مرض فقد نمرض نحن بهذا المرض،وقد يكون هذا المرض خطيراَ، وهناك البترول الذي يعتبر من أخطر المواد التي تلوث البحر لأنه ينتشر بسرعة في الماء كما أن من الصعب جداَ فصل البترول عن الماء،وكما أن البترول سيميت الحيوانات،وقد نقوم بأصطياد سمكة قبل أن تموت بسبب التسمم فسيكون بداخل لحمها البترول فسنأكله نحن كما أن البترول قد يصل إلى شواطئ بعض الجزر فيلوثها،وهناك السفن التي تلقي مخلفاتها في الماء ،وكما أن تلوث الماء سيؤثر على النباتات فسيجعلها سيئة،وملوثة:
 



1ـ الحيوانات ستموت بسبب أنها ستشرب الماء الملوث وهذا الماء سيصبها بالأمراض ثم ستموت بسبب عدم توافر عناية لها وإذا ماتت الحيوانات فلم يجد لحوم حيوانية يؤكل وهذا سيؤدى إلى أن الكثير من الناس لم يكون لهم عمل. 
2ـ الأسماك ستموت بسبب تلوث البيئة التي تعيش بها وهذا سيؤدى إلى قلة السمك ،وإلىأن كثير من الناس سيفقدون عملهم.
3ـ النباتات سوف تموت بسبب أن الماء الذي شربته ملوث وهكذا عندما تأتى الحيوانات لكي تأكل فلم تجد ما تأكله وسيؤدى إلى أن الحيوانات ستموت ولم يجد الإنسان النباتات التي يحتاجها وسيخسر الكثير من الناس عملهم.
4ـ الطيور ستموت أيضاً بسبب عدم توافر الماء النقي ،وعدم توافر الطعام لأن الطيور تأكل السمك والسمك سيموت بسبب البيئة الملوثة وبسبب قلة الطيور سيفقد الكثير من الناس عملهم. 
5ـ الإنسان سيموت بسبب قلة الحيوانات،وقلة النباتات،وقلة السمك،وقلة الماء النظيف ،وقلة العمل.








تلوث الهواء 

يحيط الهواء بالكرة الأرض ويحتوي على نسب ثابتة ومعينة من الغازات (الأوكسجين

 والآزوت ‏وثاني أكسيد الكربون وغازات نادرة وبخار الماء) التي تختلف نسبتها حسب 

حرارة الجو ويعد هذا التركيب ثابتاً رغم النشاطات المختلفة بسبب حالة التوازن البيئي

؛ ولكن أي خلل في البيئة يؤدي إلى اختلاف هذا التركيب.‏‏

فالحرائق والبراكين والعواصف ومداخن المنازل وعوادم السيارات والمعامل تلوّث الهواء بمواد مختلفة منها:‏
الغازات والأبخرة: مثل ثاني أكسيد الكربون الذي تزيد نسبته بشكل كبير نتيجة كثرة المصادر التي تطلقه وقلة المسطحات الخضراء التي تمتصه.
غاز أول أكسيد الكربون وأكاسيد الآزوت، وأكاسيد الكبريت والفحم الهيدروجيني، وأبخرة الرصاص، نتيجة انطلاقها من ‏عوادم السيارات والمصانع وغاز الغريون المنطلق من أجهزة التبريد.‏
الجسيمات العالقة في الهواء: كالغبار والدخان وهباب الفحم وغبار الطلع والفطور والجراثيم والفيروسات.‏

*مصادر التلوث :
مصادر طبيعية: 
  • العواصف الترابية.
  • البراكين.
  • الحرائق ولاسيما حرائق الغابات.‏







- مصادر صناعية:
  • صناعة البترول
  • الأسمدة والإسمنت
  • صناعة المواد الكيميائية
  • صناعة الغزل والنسيج ‏
  • وسائل المواصلات
  • رش المبيدات الحشرية 
  • وسائل التبريد والتسخين‏ والتدفئة.



مصادر إشعاعية:
  • المفاعلات الذرية.
  • التفجيرات النووية.
  • النفايات النووية.‏

مصادر حيوية:
  • الأحياء الدقيقة ومنها الفيروسات والجراثيم والفطريات وغبار الطلع.‏


* تأثيرات تلوث الهواء :

في الإنسان:
  • آثار فورية تسبب أمراضاً حادة أو الوفاة.
  • آثار متأخرة كالنزلات الشعيبية في الجهاز التنفسي، وأمراض الـقـلب والرئتين، والـربو وسـرطـان الرئة، وأمراض العين.‏
في الحيوان والنبات:
  • نقص في النمو، أو المحصول، والموت، وتغيّر ألوان النباتات.
‏في المباني:
  • إتلافها وتآكلها.‏
الآثـار الاقتصـاديـة والاجتمـاعيـة:
  • تـكـالـيف الـعـلاج للمرضى.
  • عدم الرؤية الواضحة في جو ملوث التي تـؤدي إلـى حـوادث الـسـيـر.
  • تـلف الـمحـاصيـل والخضراوات والثمار والحيوانات والمباني.‏




بعض الوسائل للحد من تلوث الهواء:
  • ‏غرس الأشجار وزرع النباتات.‏‏‏
  • رصف الشوارع وتعبيدها والحفاظ عليها نظيفة.‏
  • مكافحة التدخين والإسهام في توعية الناس حول مضاره.‏
  • عدم حرق القمامة والنفايات وإطارات السيارات قرب الأحياء السكنية.‏
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة و تشجيع السكن في جو ريفي نظيف.‏‏
  • صيانة السيارات والشاحنات والمدافئ بشكل دوري وترشيد استخدامها.‏‏
  • تهوية غرف الصفوف والمنازل.‏‏
  • منع الشاحنات من السير داخل المدن.‏
  • إلزام المصانع والمعامل بتركيب أجهزة خاصة تعمل على تنقية الدخان المنطلق منها وتشجيع الإجراءات الوقائية في ‏بعض الصناعات (استخدام كمامات واقية).‏‏
  • بناء المصانع بعيداً عن الأحياء السكنية.‏‏
  • رش الشوارع والطرقات بالماء وخاصة في الصيف للإقلال من تطاير الأتربة والغبار والإسهام في تنظيفها.‏